واصلت الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إثارة الجدل، بنشرها صورا لجولة المجلس القومي للمرأة بقرى بورسعيد، لمواجهة حروب الجيل الرابع، وتوعية المواطنين بأخطار الشائعات وكيفية مواجهتها.
وكتبت الصفحة: قام أعضاء المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد برئاسة الأستاذة نجلاء إدوارد مقررة الفرع بإطلاق حملات توعية للسيدات بقرى غرب بورسعيد، من أجل توعيتهن بضرورة مواجهة حرب "الشائعات" التى تنتشر وتؤدي إلى حدوث بلبلة في الرأي العام، بل تدمر أحيانا المجتمع.
وأكدت مقررة الفرع أن معظم الشائعات أصبحت هوية من لا عمل له، وهي أساس البلبلة وزعزعة الفكر والرأي، و ضافت بأننا يجب أن نقوم بمواجهة ومحاربة وتحدي حروب الجيل الرابع، التي تهدم كل ما هو جديد، مثلها مثل الإرهاب الذي يهدم ويدمر، وإننا استهدفنا فئة السيدات بقرى بورسعيد بحملات لطرق الأبواب وندوات للتوعية أيضا، وكذلك نكثف من حملات التوعية بجميع أحياء بورسعيد، والشائعات تؤدي لطمس الحقائق، وتعتبر فكرا متطرفا لابد وأن نحاربه بكل قوة، بل نحاربه بالحب والانتماء للوطن".
وأظهرت الصور، المواطنين يعيشون في عشش خشبية بمناطق عشوائية، لتنهال التعليقات على الصور بالهجوم على المحافظة التي تركتهم يعيشون في أماكن غير آدمية.
وكتب أحد المتابعين: "العشش والبيوت المعمولة بخشب وكرتون دي فعلا أولويات اللي عايشين فيها حروب الجيل الرابع". ليضيف آخر: "وهي في البيت اللي هي فيه ده محتاجة تسمع إشاعات!! ما هي عايشة في الواقع بنفسها".
المرة ليست الأولى التي تثير فيها صفحة محافظة بورسعيد الجدل؛ حيث نشرت صباح اليوم الخميس، فيديو لأطفال قالت إنهم ضبطوا خلال محاولة تهريب ملابس، لتنهال عليهم مقدمة الفيديو بنصائح بضرورة العمل في شركات النظافة أو الاستثمار، وهو الأمر الذي سخر منه رواد موقع "فيسبوك"، لا سيما بعد ردود الشباب المضبوطين عليها، التي أكدوا خلالها عدم عثورهم على وظائف مناسبة بمحافظاتهم.
وتتولى الصفحة نشر الأخبار الخاصة بمحافظة بورسعيد والمحافظ اللواء عادل الغضبان وأنشطته المختلفة، وكذلك قرارات ولقاءات المحافظ على مدار اليوم.
